شيوخ، مشايخ الأزهر: مجموعة من الفقهاء والعلماء من السنة تولت شؤون جامع الأزهر ومهمة الإشراف على
الإفتاء في مصر، منذ سنة 1690 م.
لم يجر النظام على أن يعين للأزهر شيخ تعيينا رسميّاً، منذ إنشائه إلى آخر القرن الحادي عشر الهجري، بل كان النظام المتبع أن ينتخب من بين كبار العلماء ناظر يشرف على شؤونه. ويرى بعض المؤرخين أن هذا المنصب استعمل في منتصف القرن السابع عشر الميلادي في اجتماع عقده باشا مصر، وكان شيخ الأزهر من بين الذين حضروا هذا الاجتماع. مهما يكن من أمر فقد
أنشئ منصب شيخ الجامع الأزهر في عهد الحكم العثماني ليتولى رئاسة علمائه، ويشرف على شؤونه الإدارية، ويحافظ على الأمن والنظام بالأزهر.
المصدر:
المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة
حدثت اضطرابات في الأزهر، فبقى بلا شيخ، و تم تعيين أربعة وكلاء نيابة عن الشيخ البيجوري للقيام بشؤون الجامع، ولما توفي سنة 1277هـ (1860م) استمروا في القيام بشؤون الأزهر حتى عين الشيخ العروسي.
ملاحظات:
* الأسماء بالأزرق لحكام من سلالة أخرى أو من لأصحاب دولة أخرى غير المذكورة، و قد وجبت الإحاطة بهم للفائدة و لتواصل الترتيب الزمني لقائمة الحكام أعلاه.
الأسماء بالأحمر لحكام من نفس السلالة حكموا في نفس الوقت مع الحاكم الأول إما بالإتفاق معه أو بالخروج عليه، حسبما أوردناه في خانة الملاحظات. الأسماء بالأخضر لحكام من سلالة أخرى أو من لأصحاب دولة أخرى غير المذكورة.