تاريخ الحكام و السلالات الحاكمة

بسم الله الرحمن الرحيم

الرجوع إلى الصفحة الأولى مسرد بقائمة البلدان و المناطق الجغرافية، الوارد ذكرها في الموقع مسرد بقائمة السلالات الحاكمة مسرد بقائمة الحكام مسرد بقائمة المدن، الوارد ذكرها في الموقع مسرد الخرائط سجل الزوار و الملاحظات

  الخلفاء الراشدون
  الأمويون (دمشق)
  الأمويون (الأندلس)
  العباسيون (بغداد)
  العباسيون (القاهرة)
  العثمانيون

قادة دينيون

  مشايخ الأزهر
  الباباوات
  الأئمة الزيديون
  أئمة الإسماعيلية
  أباطرة اليابان

  الفاطميون
  السلاجقة
  الأيوبيون
  المرابطون
  الموحدون
  المماليك
  الجراكسة
  العثمانيون
  الصفويون
  المغول الكبار

  بنو عباد
  بنو عامر
  بنو غانية
  بنو نصر
  بنو هود

  الأغالبة
  الرستميون
  الأدارسة
  الحفصيون
  الزيانيون
  المرينيون
  الدايات (الجزائر)
  السعديون
  الفيلاليون
  الحسينيون

  الأخشيديون
  الطولونيون
  الباشوات

  الحمدانيون
  الزنكيون
  العقيليون
  المرداسيون
  الأيوبيون
 
ابحث في أمازون:

إبحث في:
 

AdabWaFan.com
أبحث في أدب وفن:
  
المحتوى
  
معلومات عامة عن الأسرة
نبذة عن تاريخ الأسرة
صور لحكام الأسرة
الألوية ، الرايات و الشعارات
قائمة الحكام
خرائط (صفحة أخرى)
مصادر و روابط
  
بنو محمد/أولاد محمد  
  
 
تقديم  
 

أولاد محمد



كان إقليم فزان بحكم موقعه الاستراتيجي وقربه من بلاد السودان أضخم سوق تجارية لتجارة القوافل . هذه التجارة تتطلب حماية وخدمات لضمان سلامتها الدولية . هذه الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية ساعدت على قيام دولة محلية نظمت وضمنت هذه التجارة واستفادت من جمع الريع والضرائب من التجار . هناك دولتان محليتان ظهرتا في فزان : دولة بني الخطاب الأباضية في القرن العاشر الميلادي وكانت عاصمتها زويلة ، ودولة أولاد محمد الذين أسسوا واحة مرزق العاصمة الجديدة لفزان حتى نهاية القرن الثامن عشر . شيخ أولاد قبائل أولاد سليمان عبد الجليل سيف النصر حاول بناء دولة ثالثة في ثلاثينيات القرن التاسع عشر ، ولكن مصرعه المفاجئ قضى على الفكرة في عام 1842 خصوصا بعد هجرة جزء كبير من قبائل أولاد سليمان إلى تشاد .
دولة أولاد محمد ولا شك أهم الدول الداخلية التي لم تحظ بالدراسة في الماضي ، ومعلوماتنا عن هذه الدولة متناثرة بين كتابات ابن خلدون والأنصاري مؤرخي القرنين الثامن عشر والتاسع عشر والروايات الشفوية والمخطوطات وملاحظات الرحالة الأجانب .
الرحالة الألماني فريدرك هارنمان زار فزان في عام 1789 ، وذكر خلال زيارته مرزق عاصمة أولاد محمد بأن مصادر دخل أولاد محمد كانت تأتي من الضرائب على تجارة القوافل ومن غنائم وضرائب الغزو وسكان الواحات .
عاصمة دولة أولاد محمد "مرزق" :
مرزق أهم سوق لتجارة الصحراء ، ازدحمت بتجار من أنحاء شمال وغرب أفريقيا ، القوافل الآتية من القاهرة دفعت 6ـ 10 دولارات ضريبة عن حمل كل جمل ، والقوافل الآتية من برونو وبلاد الهوسا دفعت مثقالين ذهبا ضريبة عن كل عبد أو أمة بيعا في أسواق مرزق .
وفرت دولة أولاد محمد في مقابل الضرائب على التجارة الحماية وخدمات السوق للتجار بما فيها الطعام ، وبيوت الإقامة وجمال للإيجار ، كذلك مرشدين وحمالين . مرزق كانت في أوج ازدهارها بأسواقها وحرفييها وصناعتها التقليدية ، مثل صبغ الجلود وصناعة السلال والحصر . هذا الرواج التجاري ساعد على الانفاق على الموسيقى مما أدى إلى ظهور أهم لون موسيقي غنائي في ليبيا ، اللحن المرزكاوي الشائع الآن في ليبيا .
نظام الحكم في دولة أولاد محمد :
اعتمدت هذه الدولة التجارية الريعية من الناحية الأيديولوجية على نسب الأسرة المتصل بأسرة الرسول ، لذلك أولاد محمد قدموا أنفسهم كأشراف يحكمون بالشريعة الإسلامية . كذلك فإن استمرارية هذه الدولة في حكم فزان من القرن السادس عشر حتى نهاية القرن الثامن عشر يدل على تأييد قطاع كبير من سكان فزان وممالك بلاد السودان لهم .
صراع الدولتين :
طمعت الدولة العثمانية في احتلال هذا الإقليم منذ بداية ضم طرابلس الغرب إلى الامبراطورية في عام 1551م . يضيف احتلال فزان إلى العثمانيين جزية وضرائب على تجارة القوافل بالإضافة إلى الذهب والرقيق والتمر . كذلك منذ البداية احتدم الصراع بين الولاة العثمانيين في طرابلس وسلاطين أولاد محمد في فزان ، بين عامي 1551ـ1711 ، إذ أرسلت الدولة العثمانية حملة عسكرية مكونة من الكولوغلية والقبائل المتحالفة إلى فزان بغرض طلب جزية أو ريع من أولاد محمد .
مفاوضات :
وقع هذا الاتفاق بين أحد سلاطين أولاد محمد والوالي العثماني بعد أن توسط علماء الدين والفقهاء بين الطرفين في عام 1639 . وبناء على هذا الاتفاق يدفع أولاد محمد جزية للدولة العثمانية مكونة من 4000 مثقال ذهب ، نصفها تدفع ذهبا والنصف الآخر كعبيد . وقد أدى هذا الاتفاق إلى اعتراف القائد العسكري العثماني عثمان داي بسلطة أولاد محمد على فزان تحت الحماية العثمانية ، وأعطى لقب شيخ لمحمد بن جهيم سلطان أولاد محمد .
نهاية دولة أولاد محمد :
اضطرت حكومة يوسف القرمانلي إلى مصادر مالية جديدة ؛ لدفع ديونه إلى التجار الأوروبيين ، لذلك حاول التركيز على تجارة الصحراء ، ومن ثم قرر التخلص من دولة أولاد محمد كوسطاء حتى يستطيع الاستفراد بضرائب وريع فزان دون مشاركة أولاد محمد . وقد استطاعت حملة القرمانليين هزيمة أولاد محمد وقتلت السلطان وعائلته وضمت فزان للحكم القرمانلي المباشر عام 1812م .
________________________________________
المجتمع والدولة في ليبيا ، علي حميدة .
 [www.meditrraneancentre.net]
 
قائمة الحكام
 
 
 
     الحاكم  ملاحظات  ملاحظات  ملاحظات
      بنو محمد في فزان           
      ...  1550         
      ...           
      محمد الثاني الناصر  1690  1709       
      أحمد الأول  1709  1767       
      الطاهر الثاني  1767  1776       
      أحمد الثاني المنصور  1776  1780       
      الشريف محمد الخامس "الحاكم" بن المنصور  1789  1804       
      الشريف محمد  1804  1811    1804   
      أحمد سيف النصر "المنتصر"      1876  1954   
      يوسف المكاني  1811  1831       
      سيف النصر عبد الجليل بن رعد  1831  1842    1842   
      جمعة بن خليفة  1835  1842    1856   في حالة تمرد
      جمعة بن خليفة  1854  1856       في حالة تمرد
 

ملاحظات
* الأسماء بالأزرق لحكام من سلالة أخرى أو من لأصحاب دولة أخرى غير المذكورة، و قد وجبت الإحاطة بهم للفائدة و لتواصل الترتيب الزمني لقائمة الحكام أعلاه.  الأسماء بالأحمر لحكام من نفس السلالة حكموا في نفس الوقت مع الحاكم الأول إما بالإتفاق معه أو بالخروج عليه، حسبما أوردناه في خانة الملاحظات. الأسماء بالأخضر لحكام من سلالة أخرى أو من لأصحاب دولة أخرى غير المذكورة.

 

إلى الصفحة الأولى

Copyright © 1999-2005 Firas Tayyib  البحث، النشر و التصميم فراس الطيب 

 جميع الحقوق محفوظة © 1999-2006 تاريخ الحكام والسلالات الحاكمة - يمنع نسخ أو إعادة نقل المعلومات من الموقع لأغراض تجارية بدون موافقة المشرف، غير أنه يسمح بنسخ و إعادة نقل المعلومات لأغراض شخصية، تربوية أو غير ربحية (تجارية) مع اشتراط ذكر المصدر عند إعادة نقل المعلومة.