تاريخ الحكام و السلالات الحاكمة

بسم الله الرحمن الرحيم

الرجوع إلى الصفحة الأولى مسرد بقائمة البلدان و المناطق الجغرافية، الوارد ذكرها في الموقع مسرد بقائمة السلالات الحاكمة مسرد بقائمة الحكام مسرد بقائمة المدن، الوارد ذكرها في الموقع مسرد الخرائط سجل الزوار و الملاحظات

  الخلفاء الراشدون
  الأمويون (دمشق)
  الأمويون (الأندلس)
  العباسيون (بغداد)
  العباسيون (القاهرة)
  العثمانيون

قادة دينيون

  مشايخ الأزهر
  الباباوات
  الأئمة الزيديون
  أئمة الإسماعيلية
  أباطرة اليابان

  الفاطميون
  السلاجقة
  الأيوبيون
  المرابطون
  الموحدون
  المماليك
  الجراكسة
  العثمانيون
  الصفويون
  المغول الكبار

  بنو عباد
  بنو عامر
  بنو غانية
  بنو نصر
  بنو هود

  الأغالبة
  الرستميون
  الأدارسة
  الحفصيون
  الزيانيون
  المرينيون
  الدايات (الجزائر)
  السعديون
  الفيلاليون
  الحسينيون

  الأخشيديون
  الطولونيون
  الباشوات

  الحمدانيون
  الزنكيون
  العقيليون
  المرداسيون
  الأيوبيون
 
ابحث في أمازون:

إبحث في:
 

AdabWaFan.com
أبحث في أدب وفن:
  
  طليطلة
 
 
 
  
  قائمة الحكام
  
  العمال من قبل الأمويين
  بنو يعيش
  بنو مسرة
  بنو متيوة
  بنو ذي النون
  من قبل أمراء بطليوس
  بنو ذي النون (2)
  
 
تقديم  
 



مدينة أندلسية عريقة في القدم تقع على بعد 75 كيلو متر من مدريد العاصمة الأسبانية. وتقع على مرتفع منيع تحيط به أودية عميقة وأجراف عميقة ، تتدفق فيها مياه نهر تاجة. ويحيط وادي تاجة بطليطلة من ثلاث جهات مساهما بذلك في حصانتها ومنعتها. واسم طليطلة تعريب للاسم اللاتيني "توليدوث" (Tholedoth) وكان العرب يسمون طليطلة مدينة الأملاك لأنها كانت دار مملكة القوط ومقر ملوكهم.
مدينة طليطلة قديمة للغاية، يحيط بأصلها الغموض. ويغلب على الظن أنها بنيت زمن الإغريق. ومما لا شك فيه أن بناءها يسبق مقدم الرومان، فقد حاصرها القائد الروماني ماركوس فولفيوس نوبليور واستولى عليها عام 190 قبل الميلاد. ولم يتحمل سكانها أول الأمر قسوة الرومان، فسرعان ما ثاروا عليهم، وهزموا حاكمها الروماني كايوس كالبورنيوس بيزون الذي خلف فاتحها فولفيوس عام 186 قبل الميلاد. ولكنهم ما لبثوا أن خضعوا أخيرا للرومان، واستسلمت المدينة للفاتحين.
وازدهرت طليطلة في عهد الرومان، وازدادت أهميتها بالنسبة لهم، فحصنوها بالأسوار، وأقاموا فيها المسرح الكبير والجسر الأعظم، وغير ذلك من الأبنية الرائعة التي اشتهرت بها العمارة الرومانية.
ولكن ما لبث أن اجتاح الامبراطورية الرومانية القبائل البربرية التي تدفقت على أملاكها كالسيول المدمرة، ولم تنج أسبانيا من ذلك على الرغم من أن طليطلة استطاعت أن تحتمي في حصونها وتحتفظ لنفسها باستقلال داخلي. واستقر القوط الغربيون في قطاع طركونة وجنوب غالة، وأخذوا يوجهون من هذه المراكز غاراتهم في قلب أسبانيا. ونجح إيوريكو في ضم طليطلة، قاعدة إقليم كاربتانيا، إلى ملكه. وارتفعت طليطلة في عهد الملك أتاناخيلدة إلى الذروة وزودها ملوك القوط من بعده بآثارهم الجليلة، وسموها "المدينة الملكية".
وكان رودريجو آخر ملوك القوط مشغولا بإخماد ثورة قام بها أهالي مدينة بنبلونة ببلاد البشكنس، حين وصلته أنباء الفتح الإسلامي، ونزول جيوش المسلمين بجبل طارق عام 93هـ / 712 م فعظم عليه الأمر، واتجه بجيوشه جنوبا لملاقاة المسلمين بقيادة القائد طارق بن زياد. والتقى الجيشان في واقعة وادي لكة، وانتصر المسلمون انتصارا ساحقا على جيوش القو ط، وتقدم طارق بجيوشه نحو الشمال فاتحا مدن شذونة ومدور وقرمونة وأستجة ، ولم يلق المسلمون بعدها مقاومة تذكر. وانتهى طارق إلى طليطلة، دار مملكة القوط، فوجدها خالية قد فر عنها أهلها، فاستولى عليها، وغنم فيها غنائم طائلة.
وظلت طليطلة بعد الفتح الإسلامي تتمتع بتفوقها السياسي على سائر مدن الأندلس، ولكنها ما لبثت أن فقدت هذا التفوق إزاء السيادة التي فرضتها عليها قرطبة ، عاصمة الأندلس في عهد بني أمية.
وكانت طليطلة تضم أكبر طائفة من المستعربين والمولدين واليهود وكانت مزاجا لعناصر وتقاليد لاتينية وقوطية وأخرى عربية.
وساهم موقع طليطلة الاسترتيجي على نهر تاجة في حصانتها وزيادة ميل سكانها إلى الثورة وجنوحهم إلى الانفصال عن الحكومة المركزية. وقد كان لطبوغرافية المدينة وطبيعة سكانها أثر كبير في خروجهم عن سلطان الإمارة بقرطبة مرات كثيرة، مما كلف أمراء قرطبة أثمانا باهظة لإعادتهم إلى فلك دولتهم.
وفي عام 180هـ / 797 م استطاع الحكم الربضي أن يوقع بأهل طليطلة وأن يستذلهم بعد أن استخفوا بواليه عمروس الوشقي المولد، فقد اتخذ عمروس قصرا، واستدعى فيه وجهاء طليطلة، وأوهمهم أنهم إذا طعم منهم قوم انصرفوا من باب غير الباب الذي دخلوا منه، وجعلوا كلما دخلوا قتلوا وقيل إن عدد القتلى يؤمنذ من وجهاء طليطلة بلغ نحو خمسة آلاف وثلثمائة رجل، فلانت بعد ذلك شوكة طليطلة.
وفي عهد محمد بن عبد الرحمن الأوسط عام 233هـ / 848 م خرجت عليه طليطلة، فخرج لحربها بنفسه، واستنجد أهلها بملك جيلقية البشكنس على وادي سليط، وقد أكمن لهم فأوقع بهم، وهزمهم هزيمة نكراء، ودخلت طليطلة بعدها تحت لواء الخلافة القرطبية منذ عام 318هـ / 930 م بعد سنوات طويلة من الثورات، وانتظمت أمورها في ظل خلافة عبد الرحمن الناصر.
وعندما اشتعلت نيران الفتنة الكبرى عقب سقوط الخلافة بقرطبة، وقامت دول ملوك الطوائف، واستقل بنو ذي النون بطليطلة، وهم أسرة من البربر الذين كانوا في خدمة المنصور ابن أبي عامر وكان اسم جدهم الذي ينسبون إليه زنون، فحرف الاسم إلى ذي النون أو دنون. وارتفع شأنهم، وذاع صيتهم في عهد المنصور، وقادوا جيوشه، واستقروا بكورة شنتبرية.
ولما تولى عبد الملك بن متيوة أمر طليطلة، وأساء إلى أهلها، خلعوه واتفقوا فيما بينهم على تولية عبد الرحمن بن ذي النون، فوجه إليها ابنه إسماعيل، فاستولى عليها وعلى ما يحيط بها من مدن وقرى، واستقام له الأمر فيها، وترك شئون المدينة إلى شيخها أبي بكر الحديدي، وكان من أهل العلم والدهاء. ثم توفي إسماعيل وخلفه ابنه المأمون يحيى بن إسماعيل، فجرى على سنن أبيه في اتباع العدل، فتوطد سلطانه، وعظم ملكه. وقام في عهده نزاع بينه وبين ابن هود حاكم سرقسطة، ودام هذا النزاع قرابة ثلاث سنوات، وانتهى بموت سليمان بن هود.
ولما توفي المأمون يحيى عام 466هـ / 1074 م، تولى حفيده القادر بالله يحيى. وفي عهده ثار عليه أهل طليطلة لقتله ابن الحديدي، وأرغموا ابن ذي النون على الرحيل منها. فاستعان ابن ذي النون بألفونسو السادس ملك قشتالة لاسترداد ملكه. وأقبل ألفونسو بجيوشه، وحاصر المدينة، ودخلها واغتصبها من القادر بالله، فخرج له عنها في شهر صفر 487هـ / مايو عام 1085م مقابل مظاهرة ألفونسو له على بلنسية.
وهكذا سقطت مدينة طليطلة في أيدي الصليبين وقد أحدث سقوط طليطلة في أيدي القشتاليين دويا هائلا في أنحاء العالم الإسلامي، وقرعت نواقيس الخطر تنذر ملوك الإسلام في الأندلس بسوء المصير فأحسوا بضعفهم وتنبهوا بعد فوات الأوان إلى نهايتهم الوشيكة. وكان سقوط طليطلة نذيرا بالنهاية المحتومة لدولة الإسلام في الأندلس. وقد حاول المرابطون والموحدون استرداد طليطلة ولكن جهودهم المتواصلة أخفقت وأصبحت هذه المدينة قاعدة هامة للقشتاليين.
 [موقع الإسلام]
 
قائمة الحكام
 
 
 
     الحاكم  ملاحظات  ملاحظات  ملاحظات
      العمال من قبل الأمويين           
      سليمان بن ذي النون  852  888       
      موسى بن ذي النون  888  897       
      محمد بن لب بن موسى الكاسي  897  898       
      لب الأول  898  903  869  907   ثم قتل
      مطرف  903  904    904   ثم قتل
      محمد بن إسماعيل  904  906    906   ثم قتل
      لب الثاني بن طربشة  906  920       
      ثعلبة بن محمد  920  930       إلى قرطية
      [أمراء قرطبة]  930  1009       
      بنو يعيش           
 1     أبو بكر يعيش بن محمد بن يعيش  1009  1028       كان قاضي المدينة
      بنو مسرة           
 1     ابن مسرة؟؟  1028  1028       تورايخ تقريبية
      بنو متيوة           
 1     عبد الرحمن بن متيوة ؟  1028  1028       تورايخ تقريبية
 2     عبد الملك بن متيوة  1028  1028       
      بنو ذي النون           
 1     إسماعيل "الظافر بالله" بن ذي النون  1036  1038       
 2     يحي "المأمون" بن إسماعيل  1038  1075    1075   
 3     يحي "القادر يالله" بن إسماعيل بن يحي  1075  1079    1092   ثم دخل بنو الأفطس
      من قبل أمراء بطليوس           
      [عمال بنو الأفطس]  1079  1082       ثم عاد القادر بالله
      بنو ذي النون (2)           
 3-2     يحي "القادر يالله" بن إسماعيل بن يحي  1082  1085    1092   و أخيراً ضمت طليطلة إلى مملكة قشتالة و ليونة، رحل القادر إلى بلنسية حيث بقي بها إلى سنة 1092 مـ
 

ملاحظات
* الأسماء بالأزرق لحكام من سلالة أخرى أو من لأصحاب دولة أخرى غير المذكورة، و قد وجبت الإحاطة بهم للفائدة و لتواصل الترتيب الزمني لقائمة الحكام أعلاه.  الأسماء بالأحمر لحكام من نفس السلالة حكموا في نفس الوقت مع الحاكم الأول إما بالإتفاق معه أو بالخروج عليه، حسبما أوردناه في خانة الملاحظات. الأسماء بالأخضر لحكام من سلالة أخرى أو من لأصحاب دولة أخرى غير المذكورة.

 

إلى الصفحة الأولى

Copyright © 1999-2005 Firas Tayyib  البحث، النشر و التصميم فراس الطيب 

 جميع الحقوق محفوظة © 1999-2006 تاريخ الحكام والسلالات الحاكمة - يمنع نسخ أو إعادة نقل المعلومات من الموقع لأغراض تجارية بدون موافقة المشرف، غير أنه يسمح بنسخ و إعادة نقل المعلومات لأغراض شخصية، تربوية أو غير ربحية (تجارية) مع اشتراط ذكر المصدر عند إعادة نقل المعلومة.