عاصمة الجمهورية الجزائرية اليوم و أكبر مدنها ح 4 ملايين نسمة.
تقع المدينة على ساحل البحر المتوسط، تحدها من الجنوب سهول متيجة الخصبة. تضم ولاية الجزائر 28 بلدية و يشكل تجمع السكان فيها من أكبر التجمعات في إفريقيا الشمالية. بنيت المدينة القديمة على مرتفعات، تتخللها شوارخ ضيقة و منحنية. تشكلت قصبة المدينة مع قدوم الأندلسيين ثم الأتراك ابتداءً من الفرن الخامس عشر. عرفت المدينة بعدها تحولات جذرية مع بداية الإحتلال الفرنسي. هدم شطر كبير من القصبة القديمة لفسح المجال للمدينة الأوروبية الجديدة. تحوي المدينة عدة مساجد على غرار الجامع الكبير الذي شرع في بناءه سنة 1018 م.، الجامع الجديد ، مسجد سيدي عبد الرحمن الثعالبي و الذي قام بتشييده الداي أحمد العلج سنة 1669 م. على ضريح الوالي المشهور ثم جامع كتشاوة الذي يعود للعهد التركي 1792 م.
يبدأ تأريخ المدينة مع قدوم الفينيقيين ح 1200 ق. م. و إنشاء أول مرفأ بحري على خليج الجزائر. تملكها الرومان بعد سنة 146 ق. م. مع نهاية الحروب البونية، و أصبحت تسمى إكوسيوم. توالت على المدينة قترات الوندال ثم البيزنطيين ثم مقدم العرب ح 650 م. حملت المدينة بعدها اسم جزائر بني مزغنة، للجزر الواقعة على خليجها و ملازمة قبيلة بني مزغنة البربرية لجوارها. أعاد بلكين بن زيري الزيريون بناءها ح 960 م. عرفت المدينة فترات متعددة نداول عليها الزيريون، الحماديون، الموحدون، ينو عبد الواد كما عرفت هذه الفترات مقدم قبيلة الثعالبة و التي بسطت نفوذها على المدينة و جاورها و من أبناءها عبد الرحمن الثعالبي 1387-1468 م. صاحب التفسير المشهور.
بعد سقوط مدبن الأندلس تباعاً بدأت المدينة تستقبل وفود الأندلسيين النازحين. عام 1510 م. احتل الإسبان أحدي الجزر الصخرية المحاذية للمدينة. شكل الأهالي بعدها وفدا ثم أرسل إلى اسطمبول لمقابلة السلطان سليم العثماني و طلب العون. بدأ العهد التركي مع مقدم الإخوان بربروسة المدينة سنة 1516 م. أصبحت المدينة عاصمة البلاد التي دخلت تحت الوصاية العثمانية. حاول الإمبراطول شارل الخامس الإستيلاء على المدينة سنة 1541 م. و لكن عاصفة دمرت قطع الأسطول الضخم الذي أعده. عرفت المدينة كمعقل للقراصنة الذي شنوا حملات منظمة على الأساطيل المسيحية. مما عرض المدينة لحملات قصف عديدة، فرنسة 1683 ثم 1684، أنكلترة و هولندة 1816 م. بعد حادثة المروحة 1828 م. تمكن الفرنسيون بقبادة الماريشال بورمون من الإستيلاء على المدينة سنة 1830 م.
أصبحت مقرا للحكام العسكريين الفرنسيين و كذا الإدراة المدنية، نزلت بها قوات الحلفاء سنة 1942 م. كما أنشأ فيها اللجنة الفرنسية للتحرير الوطني - كانت فرنسة محتلة من طرف النازيين - سنة 1943 م. و التي أصبحت منذ جوان 1944 م. تعرف باسم الحكومة المؤقتة للجمهورية برئاسة الجنرال ديغول. عرفت المدينة أحداث حرب التحرير مابين 1954-1962 م. كما جرت في شوارعها ما عرف بمعركة مدينة الجزائر 1957 م. حاول بعض الجنرالات الفرنسيين سنة 1961 م. الإنقلاب على القيادة المركزية و الإستقلال بالجزائر. إلا أن المحاولة فشلت. ثم كان أن استقلت البلاد عام 1962 م. و أصبحت المدينة عاصمة رسمية للجمهورية.
كان كبيرهم لعهد الأغالبة مناد بن منقوش بن صنهاج الأصغر وهو صناك بن واسفاق بن جبريل بن يزيد بن واسلي بن سمليل بن جعفر بن إلياس بن عثمان بن سكاد بن ملكان بن كرت بن صنهاج الأكبر
ثار أهل الجزائر على يحيى بن أبي طلحة ومن معه وأمكنوا منهم السيد أبايزيد، فتواقعوا على شلف وعفا عن يحيى لنجدة عمه طلحة وكان بدر بن عائشة أسرى من مليانة واتبعه الجيش فلحقوه أمام العدو فتقبضوا عليه بعد قتال مع البرابرة حين أرادوا إجارته وقادوه إلى السيد أبي
وكانوا أهل مغارم ووضيعة لمليكش ومن بعدهم من ولاة الجزائر حتى إذا هبت ريح العرب أيام خروج أبي زيان وحصين على أبي حمو أعوام ستين وسبعمائة كما ذكرناه. وكان شيخهم لذلك العهد سالم بن إبراهيم بن نصر بن حنيش بن أبي حميد بن نابت بن محمد بن سباع
في الـ5 من يوليو 1830 م يتمكن الفرنسيون من الاستيلاء على مدينة الجزائر، لتبدأ معها مرحلة الإحتلال
ملاحظات:
* الأسماء بالأزرق لحكام من سلالة أخرى أو من لأصحاب دولة أخرى غير المذكورة، و قد وجبت الإحاطة بهم للفائدة و لتواصل الترتيب الزمني لقائمة الحكام أعلاه.
الأسماء بالأحمر لحكام من نفس السلالة حكموا في نفس الوقت مع الحاكم الأول إما بالإتفاق معه أو بالخروج عليه، حسبما أوردناه في خانة الملاحظات. الأسماء بالأخضر لحكام من سلالة أخرى أو من لأصحاب دولة أخرى غير المذكورة.