عاصمة جمهورية مصر العربية حاليا وأحد المراكز الرئيسية للحياة الدينية والثقافية والسياسية في العالم الإسلامي وشيدت على ضفتي النيل على خط طول 6َ 30ْ، وعرض 26َ 31ْ في الموقع الذي يمتد جبل المقطم فيه حتى يبلغ النهر. يعود تاريخ مدينة القاهرة إلى الفتح الإسلامي لمصر على يد الصحابي الجليل عمرو بن العاص عام 21هـ / 642 م. ولقد جرى المسلمون في فتوحاتهم على أن يؤسسوا في الأقطار التي يفتتحونها عواصم جديدة يختارون موقعها بما يتفق ومصالحهم العامة والخاصة. ولقد أسس عمرو بن العاص مدينة القاهرة في المكان الفسيح الذي يقع إلى الشمال من حصن بابليون حيث عسكرت قوات المسلمين للمرة الأولى وأسماها الفسطاط. وقد اختار لها عمرو رأس دلتا النيل وهو موقع له أهميته من الناحية العمرانية والحربية وبذلك تكون الفسطاط في مأمن من هجمات العدو وتكون في نفس الوقت قريبة من الأراضي الزراعية، مما يسهل وصول المؤن والأقوات ويحمي الفسطاط من جهة الشرق حيث يقع جبل المقطم وهو درع واقي ضد العدو وضد فيضان النيل. وقد راعى عمرو بن العاص في اختياره لموقع المدينة أن يكون لها جانب يمكن أن يطرد فيه اتساعها وهو الجهة الشمالية الشرقية التي بنيت بها مدينة العسكر والقطائع والقاهرة فيما بعد. ولما انتقلت الخلافة إلى بني العباس، أسسوا حاضرة أخرى جديدة لدولتهم الناشئة إلى الشمال الشرقي من الفسطاط، في مكان عرف في صدر الإسلام باسم الحمراء القصوى، وفي ذلك المكان أقام العباسيون دورهم، واتخذوا مسكنهم. وبنى صالح بن علي دار الإمارة، وثكنات الجند، ثم شيد الفضل بن صالح العسكر في وسط المدينة. وبمرور الأيام، اتصلت العسكر بالفسطاط، وأصبحت مدينة كبيرة. وقد ظل أمراء مصر يقيمون في دار الإمارة في العسكر. ولما قامت الدولة الطولونية وجد أحمد بن طولون أن الفسطاط ضاقت بساكنيها، فأسس مدينة القطائع عام 256هـ / 870 م وأقام في وسطها مسجدا جامعا سمي باسمه. وتعتبر مدينة القطائع، أول مدينة ملوكية أنشئت في وادي النيل في العهد الإسلامي، إذ كانت مقرا للحاكم مستقلة استقلالا تاما، لا تربطها بالحاكم العباسي ببغداد غير التبعة الدينية. وقد تأثر أحمد ب ن طولون، عند تأسيسه للعاصمة الجديدة، بتخطيط مدينة سماراء التي نشأ فيها قبل مجيئه إلى مصر. فقد كانت كل منهما مقسمة إلى خطط أو قطائع، تضم كل قطيعة منها، جماعة من السكان، تربط بينهم رابطة الجنس أو العمل، ومن ثم أصبح اسم القطائع علما على مدينة ابن طولون. وقد كان هذا الاسم يطلق في سماراء على كل أحياء المدينة، فيما عدا القصور الملكية. ثم قام الفاطميون بالاستيلاء على مصر وأسس جوهر الصقلي قائد جيوش الحاكم الفاطمي المعز لدين الله مدينة القاهرة عام 359هـ / 970 م، بعد استيلائه على مصر بعام واحد، وبنى حولها سورا من اللبن على شكل مربع، وطول كل ضلع من أضلاعه (1200) ياردة. وكانت مساحة الأرض التي حددها السور تبلغ (340) فدانا. وفي وسط هذه المساحة، بنى جوهر قصرا كبيرا، بلغت مساحته (70) فدانا، وجعل خمسة وثلاثين فدانا للبستان الكافوري، ومثل هذه المساحة للميادين، والباقي وزعت مساحته على الفرق العسكرية. وقد أنشأ جوهر الصقلي مسجدا بالقرب من قصر الحاكم عند الجهة الغربية من ميدان باب الشعرية، متجهة شرقا إلى باب الفتوح فباب النصر، وينتهي عند جبل المقطم. ولم يكن قصد جوهر الصقلي من إنشائه مدينة القاهرة، في بادئ الأمر، أن تكون قاعدة أو دارا للحكم، بل لتكون سكنا للحاكم ، وحرمه، وجنده، وخواصه. فنشأت القاهرة مدينة متواضعة للدولة الفاطمية الناشئة، واستمرت حينا بعد قيامها مدينة ملكية عسكرية، تشتمل على قصور الحكام، ومساكن الأمراء، ودواوين الحكومة، وخزائن المال والسلاح، ثم أصبحت بعد إنشائها بأربع سنوات، أي في عام 363هـ / 974 م، عاصمة للدولة الفاطمية، وانتقل المعز وأسرته من المغرب، واتخذ مصر موطنا له. ولم يكن لقاطني مصر أن يدخلوا (المدينة الملكية) إلا بعد أن يؤذن لهم وكان مفوضو الدولة الأجنبية الذين يحضرون الحفلات الرسمية يترجلون عن جيادهم، ويسيرون نحو القصر بين صفين من الجنود على النحو المتبع في البلاط البيزنطي. وسرعان ما اتسعت المدينة الناشئة ونمت نموا ملحوظا وتبوأت مكانتها المرموقة في ظل الحكام الفاطميين واتصلت مبانيها بمباني الفسطاط، وصارتا تؤلفان معا أكبر المدن الإسلامية في العصور الوسطى.
بعد إستنجاد الوزير شاور بنور الدين زنكي يرسل قائده أسد الدين شيركوه إلى مصر....بعد موت شيركوه يقوم الناصر صلاح الدين خليفته و بأمر من نور الدين بخلع المعتضد و بنهى الدولة الفاطمية
بعد مقتل السلطان فرج بن برقوق لم يستقر الأمراء فيما بينهم على من يخلفه على عرش السلطنة ولكنهم اتفقوا مبدئيا وكاجراء شكلى علي اختيار الخليفة العباسى المستعين باللّه أبو الفضل سلطانا على مصر بالإضافة إلى منصب الخلافة إلى أن تستقر الأمور .. وتم عزله بعد حوال
وكان من قبل يتولى منصب الصدر الأعظم فى السلطنة وعزل ، فاستبد به الغضب وعزم على الانتقام لنفسه بإعلان استقلاله عن الدولة بمجرد استقراره فى مصر . ولكن مؤامرته باءت بالفشل وقتل
وفى خلال ولايته توفى الخليفة العباسي المتوكل فى شعبان 950هـ/1543م . وكان أخوه الخليفة يعقوب قد سبقه بالوفاة .. وبموت الخليفة المتوكل لم يخلفه عباسى اخر . وبذلك طويت صفحة العباسيين نهائيا
ملاحظات:
* الأسماء بالأزرق لحكام من سلالة أخرى أو من لأصحاب دولة أخرى غير المذكورة، و قد وجبت الإحاطة بهم للفائدة و لتواصل الترتيب الزمني لقائمة الحكام أعلاه.
الأسماء بالأحمر لحكام من نفس السلالة حكموا في نفس الوقت مع الحاكم الأول إما بالإتفاق معه أو بالخروج عليه، حسبما أوردناه في خانة الملاحظات. الأسماء بالأخضر لحكام من سلالة أخرى أو من لأصحاب دولة أخرى غير المذكورة.